ساد الصمت في القاعة، وبدأت الهمسات تتعالى بين الحضور وهم يفتحون المغلفات الملتصقة تحت كراسيهم. لحظة واحدة كانت كفيلة بتحويل حفل الزفاف من ليلة حالمة إلى كابوس مرعب.
داخل كل مغلف، وجد الضيوف صورًا ورسائل، وكل واحدة تحمل دليلاً صادمًا... كانت صورًا ورسائل محادثات بين العريس وامرأة أخرى!
العروس، التي كانت تقف على المسرح شامخة، نظرت إلى العريس الذي أصبح شاحب الوجه، وقد تجمدت نظراته في الفراغ. همس الحضور بذهول، بينما تراجعت والدة العريس إلى الخلف وهي تضع يدها على فمها في صدمة.
أخذت العروس نفسًا عميقًا، وابتسمت بسخرية قبل أن تتحدث:
"أردت أن يكون هذا اليوم لا يُنسى، ويبدو أنني نجحت. هذه الصور تثبت أن زوجي العزيز لم يكن مخلصًا لي. هذه الأدلة حصلت عليها قبل أسبوع، لكنني قررت ألا أفسد الحفل على الفور... بل أردت أن أتركه ينكشف أمام الجميع!"
كان العريس قد بدأ يتحرك نحو العروس محاولًا التحدث، لكن قبل أن ينبس بكلمة، رفعت العروس يدها وأشارت له بالتوقف:
"لا تتعب نفسك، فقرار الطلاق جاهز، وسيرسله لك المحامي صباح الغد!"
ثم نزعت خاتم الزواج من إصبعها، ورمته في وجهه وسط دهشة الحضور، قبل أن تستدير وتغادر القاعة بخطوات ثابتة.
وفي اللحظة التي خرجت فيها من الباب، دوى تصفيق هائل من بعض المدعوين الذين لم يتمالكوا أنفسهم، بينما بقي الآخرون في حالة ذهول، غير قادرين على استيعاب ما حدث.
أما العريس... فكان قد انهار تمامًا، مدركًا أنه فقد كل شيء في لحظة واحدة.
وهكذا انتهى الحفل، لكن ليس كما كان مخططًا له... بل كحدث سيظل محفورًا في ذاكرة الجميع إلى الأبد.
🔥💔 النهاية 💔🔥
ما رأيك بهذه النهاية؟ هل كنت تتوقعها؟