قصة العجوز الجزئ التاني

 عندما أجرى الأطباء الفحوصات والأشعة لدونيا ماريا، اكتشفوا شيئًا لم يكن أحد يتوقعه. لم تكن المشكلة مجرد اضطرابات في المعدة أو مرض طبيعي يصيب كبار السن… بل كانت هناك أجسام غريبة داخل أحشائها، وبكميات غير معقولة.

أحد الأطباء أمسك بالأشعة السينية، وحدق فيها بذهول، ثم نظر إلى زملائه قائلاً بصوت مضطرب:
"هذا مستحيل… كيف تمكنت من العيش بهذا الشكل؟"

في بطن دونيا ماريا، كانت هناك عشرات من القطع المعدنية الصغيرة، مغلفة بمواد بلاستيكية، ومخبأة في أحشائها بشكل لم يسبق لهم رؤيته. وعندما بدأ الأطباء يطرحون الأسئلة عليها، كان ردها صادمًا أكثر…

بصوت مرتجف وعيون مليئة بالخوف، قالت:
"لم يكن لدي خيار… لقد أجبروني على ذلك."

كانت كلماتها غامضة، لكن الشرطة التي وصلت إلى المستشفى بدأت تربط الخيوط بسرعة. تحقيقات مكثفة كشفت أن دونيا ماريا كانت ضحية لعصابة إجرامية دولية تستغل المسنين في تهريب المواد غير المشروعة عبر الحدود، حيث يقومون بإجبارهم على ابتلاع أو زرع أشياء خطيرة داخل أجسادهم، مستغلين ضعفهم وقلة الاشتباه بهم!

لكن السؤال الأهم كان: من كان وراء ذلك؟ وكيف تمكنوا من استغلال امرأة عجوز مثلها؟

لم يكن أحد مستعدًا للحقيقة التي ستظهر لاحقًا… فالمفاجأة الحقيقية لم تكن داخل معدتها فقط، بل كانت أقرب الناس إليها متورطين في الأمر! 😨



تعليقات



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-